هل تفتعل ايران معركة بحرية في بحر العرب
سفن حربية إيرانية ترافق سفينة
مساعدات متجهة إلى اليمن
تستعد مجموعة من السفن الحربية الإيرانية لمرافقة سفينة مساعدات إيرانية متجهة إلى ميناء الحديدة اليمني الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن قائد بحري قوله، الثلاثاء 12 مايو/أيار، إن "الأسطول 34 الموجود حاليا في خليج عدن عليه مسؤولية خاصة بحماية سفينة المساعدات الإنسانية الإيرانية" في إشارة إلى مدمرة وسفينة إمداد في المياه الدولية قبالة اليمن.
وقد حذر مساعد رئيس الاركان العامة المشتركة للقوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الايرانية من أن اي تعرض لسفينة المساعدات الايرانية قد يشعل نارا في المنطقة لا يمكن لاميركا والسعودية احتواؤها والسيطرة عليها.
ودعت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء ايران الى توجيه سفينة شحن ايرانية تقول طهران انها تحمل مساعدة انسانية لليمن الى مركز توزيع تابع للأمم المتحدة في جيبوتي.
وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ستيف وارن "إذا اتبع الايرانيون بروتوكول الأمم المتحدة وحركوا السفينة إلى ميناء في جيبوتي وسمحوا بتوزيع الشحنة الانسانية التي يقولون انها على السفينة عبر قنوات الأمم المتحدة فسيكونون قد فعلوا الشيء الصحيح في هذه الحالة.
ومن المقرر أن تبدأ هدنة مدتها 5 أيام بداية من مساء الثلاثاء بين قوات التحالف بقيادة السعودية والحوثيين في اليمن.
وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية قد ذكرت أن السفينة تحمل 2500 طن من المساعدات الإنسانية من بينها مواد غذائية أساسية وأدوية.
وأعلن الحوثيون في وقت سابق من يوم الأحد قبولهم الهدنة الإنسانية التي اقترحتها السعودية على خلفية المعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب اليمني بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء والوقود بعد أكثر من شهر من القصف.
وقد تزيد الخطوة الإيرانية هذه من حدة التوتر في المنطقة بسبب شكوك عبرت عنها السعودية وحلفاؤها العرب بسعي طهران لتهريب أسلحة وذخيرة للحوثيين.
وقد اعترضت مقاتلات للتحالف في وقت سابق طائرتين إيرانيتين متجهتين إلى اليمن محملتين بالمساعدات وأجبرتهما على العودة إلى إيران في 23 و24 نيسان/ أبريل الماضي، وبرر التحالف ذلك بمنع تقديم إيران الدعم المادي والعسكري للحوثيين.
وكانت قوات التحالف قد دمرت في وقت سابق مدرج طائرات في صنعاء لمنع طائرة إيرانية من الهبوط .
الموسم - وكالات
