top of page
الحجج الاميركية


عتدما قررت الولايات المتحدة التخلص من الرئيس العراقي السابق صدام حسين ونظامه انتقلت الآلية العسكرية الاميركية وحلفائها بسرعة البرق لتغزو العراق، بخحة ان صدام حسين بات يشكل خطرا مباشرا على المصالح الاميركية في المنطقة وعلى الولايات المتحدة وحلفائها بشكل مباشر.
الكلام نفسه بكرره البيت الابيض اليوم بالنسبة لتنظيم داعش مع فارق انه يكرر ايضا ان المسألة تحتاج الى وقت طويل لاقتلاع داعش بحجة ان الادارة الاميركية لديها قرارا بعدم ارسال جنود اميركيين الى المنطقة! حسنا.

انما ما لا نفهمه هو كيف لم يتنبه الجهاز المخابراتي الاممي والاقليمي الى" قوة هذا التنظيم الداعشي" من قبل ان يضع يده على الموصل؟ فكل الدلائل تشير انه لم يكن يملك اكقر مما تملكه باقي الميليشيات العسكرية المزروعة في المنطقة بدليل ما اظهر منها  في معاركه بسوريا ضد النظام والمعارضة سواء!  أما تتطور قدراته العسكرية "وفق الاعلام الغربي"، فلم نسمع عنها الا بعدما وضع يده على الموصل وضواحيها؟
في كل الاحوال يبقى الحذر من تطورات امنية اصعب في الايام المقبلة سيد الموقف.

وذلك للشعور ان هذه اللعبة ما زالت في مراحلها الاولى!

 

سامي الشرقاوي                 
 

We dig deep in the news to uncover the roots

All Rights Reserved© Al Mawsam

bottom of page